الأحد، مايو 15، 2005

يااااه..

يااااه.. ثلاثون سنة مرت على ميلادي.. الشعر الأبيض قام بعمله على أكمل وجه.. لم يعد مجرد شعيرات فقط.. لقد غزا رأسي تماما.. نظرت إلى صــورتي منذ وقـــت قريب.. كنت ممـــشوق القوام.. لم تكن هذه التضاريس (الكرش) التي أحاول أن أخفيها قد ظهرت بعد.. كنت أشعر أن بإمكاني أن أطير.. أن أصل إلى السماء.. أن أمسك النجوم.. ولكن.. لقد أصبحت بعيدة الآن.. لم أعد بإمكاني أن أفكر حتى في الوصول إليها.. نظرت إلى عيني.. كان بها نظرة غريبة زاخرة بالطموح والتطلع.. لم تعد موجودة الآن.. أفقت على صوت يناديني.. "بابا.. عايزة أتفرج على سمبا".. كانت "حنين".. ابنتي.. حبيبتي.. احتضنتها.. ضممتها إلى صدري.. وقتها فقط أدركت أن اليوم أحسن كثيرا من الأمس، وشعرت بأنني أصبحت في السماء، وأنني.. أمسك بالنجوم..

5 تعليقات:

في 7:52 م , Blogger Zeryab يقول...

الظاهر إن حكاية الكرش ديه قدر ومكتوب على المصريين اللى وصلوا 30 سنة كويس إن خيط الحنان ما هربش منك وقادر تلاقيه ف صوت بنتك وتلاقى معاه الأمل كمان

 
في 9:12 م , Blogger Nour يقول...

ربنا يخليهالك

:)

 
في 7:53 ص , Blogger أبوشنب يقول...

30سنة بس

يا لهويييي

 
في 6:44 م , Blogger باسم شرف يقول...

عزيزي احمد عمار
كيف حالك ؟
اسأل هل انت احمد عمار كلية اداب عربي
اذا كنت انت فكيف حالك مرة اخري ؟
اتمني ان تداوم علي كتابة البلوج فانه يعينك علي فك طلاسم نفسك بس بعد فترة مش دلوقتي

باسم شرف

 
في 2:36 م , Blogger Doaa Samir يقول...

ده أنا اللي عليّ أقول "يااااه" بجد وبكرة تعرف ليه من غير ما أقول لك

ماعلينا

حرقت عليّ تعليقي لما وصلت للنهاية الجميلة بإنك مسكت النجوم والسماء واعتليت عرش السحاب لأني كنت ناوية أقول لك كده برضه... على أي حال، يبقى تعليق آخر على التضاريس وتلك العين التي لم تعد ترى فيها نفس النظرة.. بل لا تزال موجودة.. مع أني لم أراها في السابق لكني مؤمنة أنها لاتزال بنفس اللمعة ونفس الإشراقة ونفس الروح حتى وإن علتها سنون وأيام

ويلكم باك أستاذ أحمد

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية